فواز يفنّد سعود: لا شخصنة… بس خلّني أوضح يا مسؤول اجتماعي!
في رد فني صريح ومشحون بالسخرية، خرج المشجع الهلالي فواز ليفنّد سلسلة من تصريحات سعود السبيعي، والتي أثارت جدلاً واسعًا في أوساط جماهير الهلال مؤخرًا. بعيدًا عن المهاترات، وبنبرة "أنا ماني مشخصن"، حمل حديث فواز الكثير من الوقائع، الأسئلة المنطقية، واللكمات الفنية المبطنة.
1. سعود عبد الحميد؟ مشروع دولة مش اختراع نادي
فواز يوضح أن احتراف سعود عبد الحميد لم يكن اجتهادًا من الهلال بل جزء من مشروع وطني ترعاه وزارة الرياضة، واللاعب كان مرشحًا لتمثيل السعودية خارجيًا كواجهة احترافية.
"الهلال ما قرر يرسل سعود لأوروبا… المشروع من الدولة، والهلال نفذ."
2. جيسوس؟ ما له دخل!
فواز استغرب من ربط مشاكل الهلال الحالية بطريقة التعاقد مع جيسوس، قائلاً:
"يعني فريق يمر بدروب في أبريل 2025، وأنت تجيب لي كيف جاء جيسوس قبل سنة ونص؟ وش دخل هذا بهذا؟"
وأضاف أن التركيز على التفاصيل القديمة وإلصاق كل مشكلة حالية بها، فيه "تسطيح غير منطقي".
3. مفهوم البونص؟ مو كذا يا مسؤول اجتماعي
أوضح فواز أن كلام سعود عن “البونص” فيه خلط كبير للمفاهيم، ويفتقر لأبسط قواعد الحوكمة واللوائح.
"البونص ما هو فلوس تحطها بيدك وتقول جب لنا لاعب… هذي اسمها محاصصة مش بونص!"
4. "الملعب لك والدكة لنا؟" وش دخل هذي بالمسؤولية الاجتماعية؟
توقف فواز كثيرًا عند هذه العبارة التي قالها سعود، وعلق بسخرية:
"يعني من اليوم وطالع كل من قال ‘دكة’ صار مسؤول اجتماعي؟"
وأشار إلى أن كثرة استخدام "القَسم والطلاق في الحديث" لا تتناسب مع من يقدّم نفسه كصاحب مسؤولية اجتماعية تمثل الأندية عالمياً.
5. المؤهلات الأكاديمية؟ معيار مزدوج
فواز سخر من تناقض سعود في استخدام "الشهادات" كمعيار للكفاءة، حين اعتبر ماجد الجمعان مؤهلاً لقيادة النصر لأنه يحمل شهادة من أمريكا، ثم في نفس الدقيقة استبعد فهد بن نافل رغم أنه يحمل نفس المؤهل.
"يعني شهادة من أمريكا تنفع لما تكون مع نصراوي، وتصير ما تنفع إذا كانت مع هلالي؟!"
6. الكيان أكبر من الجميع
فواز أنهى رده بتأكيد أن كيان الهلال فوق الأشخاص، قائلاً إن فكرة أن شخصًا "أكبر من النادي" مرفوضة تمامًا، وموجهًا رسالة مباشرة:
"أنت ما طلعت من الهلال مخير… ونعرف كيف طلعت."
خاتمة:
حديث فواز كان نموذجًا لصوت الجماهير الواعية التي تفرق بين النقد والاتهام، وبين العتاب والتشخيص. بأسلوب فني وتحليلي ساخر، قدّم فواز واحدة من أقوى الردود على تصريحات سعود السبيعي، ليوضح أن الصوت الهلالي ليس فقط عاطفيًا، بل واعيًا ومتابعًا وواقعيًا.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق