
شايب الهاص أكبر منكم ومن مساحاتكم !!
في تويتر… كل شيء ممكن، حتى لو كان اللي بيصير مستحيل!
فجأة، وبدون مقدمات، سمعنا أبو راكان، المؤرخ المعروف بعشقه للنصر،
يقف ويصفق لمنافس قديم!
ومو أي منافس… هذا شايب الهاص، الهلالي، المتحدث، اللي دايمًا في وجه المدفع!
وش اللي صار؟ وليش انقلبت الموازين؟
أبو راكان: "ما أقدر أسكت!"
دخل أبو راكان، وبدون لا يسلم ولا يمهّد، قالها بصوت مليان غضب واستغراب:
الجمهور ما صدّق… هذا أبو راكان؟ اللي دايمًا أول من يرد على أي هلالي؟ بس هالمره، الموضوع تعدّى الميول… وتحوّل إلى وقفة احترام.
ما وقف عند هذا… راح يزيدها، بصوت مبحوح ووجهه مشدود:
هنا… بدت ردة الفعل تتغيّر. جمهور النصر ساكت، والهلاليين يشربون قهوة ويبتسمون.
الكفة انقلبت… والمشهد بدأ ياخذ منحى غريب جدًا.
"أنا اللي فتحت المساحة… وأنا اللي قلت عيب!"
أبو راكان ما قدر يسكت… ما استحمل يشوف شايب الهاص ينزل بدون سبب.
فتح مساحة، وبدأ يكيل الكلام… بس مو للهلاليين، لا!
للنصراويين نفسهم!
بعدها بدأ يسحب على كل المجاملات… وبدأ يتكلم عن "القيمة" و"القامة" اللي تم دهسها وسط المايك.
أنا اللي سفلته قبل… واليوم أقولها قدامكم: هذا رجل نادر، والله ما يستاهل!"
بعض النصراويين بدأوا ينحرجون… بعضهم ساكت، وبعضهم يحاول "يطقطق" كأنه يخفف الموقف.
لكن أبو راكان ما خفف… زادها!
"تنزلون شايب الهاص؟ أجل ما بقى إلا تنزلون التاريخ!"
ما قدر يمسك نفسه… قلب على اللي نزلوا شايب الهاص جلد، وقالها بالفم المليان:
بعدها بدأ يكرر: "أنا أول مرة أشوفهم"، "ما عرفناهم إلا يوم طقّوا المايك من أبو محمد".
حتى قالها صريحة:
اشتهروا عشان نزلوا شايب الهاص، لا عندهم طرح، ولا عندهم احترام!"
المساحة قلبت جد… حتى اللي كان يضحك بالبداية، بدأ يحترم الجو.
الكل حس إن أبو راكان يتكلم من قهر حقيقي، مو تمثيل.
نزّلته؟ إذن نزلت قيمة المساحة كلها!"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق